صباح الخير، وأهلاً بيكم في "تيلدا لينس" — نظرتكم اليومية على حركة السوق والفلوس في مصر، في دقايق

النهارده: أخبار من اجواء للصناعات الغذائية، القلعة، غاز مصر، وكمان… القطاع الخاص غير النفطي سجل أقوى توسع ليه من خمس سنين

مؤشر إي جي إكس ٣٠ زاد بنسبة ١٫٧٦٪ وقفَل عند ٤١٬٣٤٢ نقطة، مؤشر إي جي إكس ٧٠ ارتفع بنسبة ٠٫٤١٪ وقفَل عند ١٢٬٤٣١ نقطة، ومؤشر إي جي إكس ١٠٠ زاد بنسبة ٠٫٤٨٪ وقفَل عند ١٦٬٥٤٠ نقطة

قيمة التداول وصلت لـ٦٫٩ مليار جنيه، من خلال ١٤٤٬٣٢٥ عملية على حوالي ٢٬٩٠٦٬٤١٧٬٩٣٤ سهم

المستثمرين الأجانب كانوا الوحيدين اللي سجلوا صافي شراء

أبرز الأسهم الكسبانة في السوق كله: العامة للصوامع والتخزين (+١٩٫٩٨٪)، نهر الخير للتنمية والأستثمار الزراعى والخدمات البيئية (+١٠٫٣٣٪)، والمصريين للاستثمار والتنمية العمرانية (+٩٫٨٠٪)

أما الخسرانة: جي إم سي للاستثمارات الصناعية والتجارية والمالية (-٤٫٧٢٪)، دلتا للطباعة والتغليف (-٤٫٦٧٪)، وبي إنفستمنتس القابضة (-٤٫١٨٪)

بالنسبة لمؤشر إي جي إكس ٣٠: أبرز الكسبانة كانت مصر للألومنيوم (+٦٫١٪)، البنك التجاري الدولي (+٤٫٨٪)، ومصر للأسمنت (+٤٫٧٪)

أما الخسرانة: ابن سينا فارما (-١٫٩٪)، بلتون القابضة (-١٫٥٪)، وجي بي كورب (-١٫٣٪)

:إحصائيات مهمة تانية

٪سعر جرام الذهب عيار ٢٤ وصل لـ٦٬٤٦٩ جنيه، مرتفع يوميًا بنسبة ٠٫٢٧٪ ومرتفع شهريًا بنسبة ٦٫٤٦

الدولار وصل لـ٤٧٫٥٣ جنيه في البنك الأهلي المصري

١- شركة أجواء للصناعات الغذائية ناوية تقترح زيادة رأس المال من ٢٠٠٫٩٥ مليون جنيه لـ ٥٠٠ مليون جنيه في الجمعية العامة الجاية، عن طريق إصدار ٢٩٫٩ مليون سهم للمساهمين الحاليين بالقيمة الاسمية ١٠ جنيه للسهم. كمان الشركة هتشارك بـ١٠٪ في تأسيس شركة "غذاء المستقبل" للقيام بأنشطة التصنيع والمعالجة والتوزيع وإدارة سلاسل الإمداد. قيمة سهم الشركة ارتفعت بنسبة ٣١٪ من بداية السنة

٢- شركة السويدي للأسمنت قلّلت حصتها في رأسمال شركة القلعة للاستثمارات المالية من ٦٫٣٪ لـ ٢٫٩٢٪، و باعت حوالي ١٤٣ مليون سهم بإجمالي ٥٦٤٫٨ مليون جنيه ومتوسط سعر ٣٫٩٤ جنيه للسهم. العملية دي جاية بعد ما الشركة كانت رفعت حصتها قبل كده من ٤٫٩٧٪ لـ ٨٫٧٣٪. أسهم القلعة ارتفعت بنسبة ٧١٪ من بداية ٢٠٢٥

٣- شركة غاز مصر حققت صافي ربح ٢٢٥ مليون جنيه في التسع شهور الأولى من ٢٠٢٥، بزيادة ٢٥٪ على أساس سنوي. الإيرادات كمان ارتفعت ١٨٪ ووصلت لـ ٦ مليار جنيه. أسهم الشركة ارتفعت حوالي ١٢٪ من بداية ٢٠٢٥

٤- قررت الجمعية العامة لشركة العربية للأسمنت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة ١.١٠ مليار جنيه، بواقع ٢٫٩٤ جنيه للسهم عن أرباح السنة الماضية. الشركة حققت صافي ربح ٢٫٥٢ مليار جنيه من يناير لحد سبتمبر ٢٠٢٥، مقارنة بـ ٦٦٤٫٧٢ مليون جنيه في نفس الفترة من ٢٠٢٤. سعر سهم الشركة ارتفع بنسبة ٢٠٤٪ من بداية ٢٠٢٥

٥- جورميه بتجهز لطرح عام أولي في الربع الأول من ٢٠٢٦، حسب ما قال حازم بركات، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة بي إنفستمنتس، اللي بتمتلك ٥٣٪ من سلسلة البقالة الفاخرة. الطرح المحتمل جاي بعد محاولة بيع فشلت السنة اللي فاتت لمشتري أجنبي، وتحسّن ظروف السوق في البورصة المصرية خلا الإدراج العام اختيار جذاب للمساهمين. قيمة سهم بي إنفستمنتس ارتفعت بنسبة ٤٨٪ من بداية السنة

١- القطاع غير النفطي في مصر سجّل أقوى توسّع من خمس سنين في نوفمبر، بعد ما ارتفع مؤشر مديري المشتريات لمستوى فوق الخمسين بدعم من زيادة الإنتاج والطلبات الجديدة في قطاعات التصنيع والخدمات والإنشاءات. ورغم إن التوظيف فضل ثابت، انخفاض الضغوط التكليفية وارتفاع الطلب بيدّوا إشارة لنهاية قوية ل ٢٠٢٥. (اقرأ أكتر في قسم نظرة معمقة)

٢- الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية بتجهّز لتصدير أربع شحنات غاز طبيعي مسال في ديسمبر، بإجمالي حوالي ٥٥٠ ألف متر مكعب، بهدف تحفيز الشركاء الأجانب على الاستثمار في تطوير حقول الغاز في المياه العميقة في بداية ٢٠٢٦،حسب ما قال مسؤول حكومي لـ العربية بزنس. وأوضح المسؤول إن عائدات الشحنات هتُستخدم لتسديد جزء من مستحقات الشركات الأجنبية المتراكمة، واللي بتتراوح حاليًا بين ١٫٧ و٢ مليار دولار، مع استهداف الحكومة لتسديد حوالي ٧٥٠ مليون دولار قبل نهاية الربع الأول من ٢٠٢٦

٣- الكويت مدّت وديعة قيمتها ٢ مليار دولار في البنك المركزي المصري لسنة كمان بعد موعد استحقاقها في أبريل ٢٠٢٦، في خطوة بتدعم احتياطي مصر من العملة الصعبة. الوديعة دي جزء من محفظة كويتية أكبر قيمتها ٤ ملياردولار بيتم تجديدها بشكل دوري، وبتعكس استمرار الدعم الخليجي في وقت تجاوز فيه احتياطي مصر حاجز الـ ٥٠ مليار دولار. التجديد بييجي كمان ضمن جهود لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بين مصر والكويت

قطاع الأعمال غير النفطي في مصر شهد تحسّن واضح في نوفمبر، بعد ما ارتفع مؤشر مديري المشتريات لمصر الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال لـ ٥١.١ مقارنة بـ ٤٩.٢ في أكتوبر. القراءة الأخيرة بتعكس أقوى توسّع في الإنتاج والطلبات الجديدة من خمس سنين، بدعم من نشاط أعلى في قطاعات التصنيع والإنشاءات والخدمات، في حين قطاع الجملة والتجزئة سجل تراجع بسيط

المعنى ورا الأرقام

مؤشر مديري المشتريات بيعتبر مقياس أساسي لصحة الاقتصاد. قراءة أقل من ٥٠ معناها إن النشاط الاقتصادي انكمش مقارنة بالشهر اللي قبله، أما قراءة فوق ٥٠ فده بيدل على توسّع في النشاط

ومع وصول المؤشر فوق مستوى الخمسين، البيانات بتشير إن النشاط غير النفطي اتوسّع في نوفمبر، في علامة على نهاية قوية لسنة ٢٠٢٥. التحسّن ده جه نتيجة زيادة الطلب في السوق ونمو واسع في الطلبيات، ومع وصول المؤشر لأعلى مستوى ليه من أكتوبر ٢٠٢٠. تاريخيًا، قراءة عند ٥١.١ بتتوافق مع نمو سنوي في الناتج المحلي الإجمالي أعلى من %٥

توظيف مستقر وتفاؤل حذر

رغم الزيادة القوية في الطلبيات الجديدة، الشركات حافظت على مستويات التوظيف زي ما هي، مكملة اتجاه هادئ في التشغيل. ده أدى لزيادة في الأعمال المتراكمة للشهر الثالث على التوالي. مخزون المدخلات استقر بعد تراجع كبير في أكتوبر، بالرغم من إن مشتريات المدخلات الجديدة انخفضت بوتيرة أسرع

الضغوط التضخمية بتهدى

التضخم في تكاليف المدخلات تباطأ ووصل لأقل مستوى في تمانية شهور. شركات كتير قالت إن قوة الجنيه قدّام الدولار ساعدت في تخفيض تكلفة الواردات، رغم استمرار ارتفاع الأجور. ومع تراجع الضغوط التكليفية، أسعار البيع في الشركات غير النفطية ارتفعت بشكل طفيف جدًا — وده أبطأ معدل زيادة من سبعة شهور

النظرة المستقبلية

رغم إن درجة التفاؤل كانت أقل شوية من أكتوبر، الشركات فضلت متوقعة تحسّن محدود في النشاط على المدى القريب. وبحسب ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال، الانتعاش القوي في نوفمبر بيدل على استمرار تحسّن القطاع غير النفطي، مع احتمال وصول النمو السنوي للناتج المحلي لأعلى من خمسة في المية في الربع الأخير — ومع وجود أمل إن الطلب الأقوى وتراجع الضغوط يساعد الشركات على زيادة التوظيف والنشاط الشرائي الفترة الجاية

خلصنا جولتنا في السوق النهارده

استنوا التحديثات الجديدة بكرة